ملكة الاحساس مشرفة
نقاط : 3251 عدد الرسائل : 4874 شكر : 4 العمر : 35 المكان : بالدنيا اللكبيرة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: تقرير عن الامام الشافعي الأحد أبريل 12, 2009 3:46 am | |
| البحث الأدبي
الفهرس
• المقدمه........................................... ...................3 • اسمه ونسبه............................................. .............4 • مولده ونشأته............................................ ............4 • حسن صوته.............................................. ...........4 • تعلمه للغة العربية........................................... ........4-5 • أهم دليل على فصاحته...........................................5 • تعلمه في الصغر............................................. .......5 • رحلته في طلب العلم ببغداد....................................5 • رحلته في مصر............................................... ......5-6 • كيفية ظهور شخصيته............................................ ..6 • أشهر تلاميذه........................................... ............6 • عودة الشافعي مرة أخرى لبغداد................................6 • تعبده لله عز وجل............................................... ..6-7 • أهم أقوالُ الشافعي........................................... ....7-8 • وفاته............................................. ...................8 • الخاتمة........................................... ................. .9 • المراجع........................................... .................10
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمــة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأئمة والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.... يسعدني بل و يشرفني أن أتقدم لكم بهذا البحث المتواضع الذي تناولت فيه شخصية إيمانية فذة ورد ذكرها في التاريخ ولها مكانة عظيمة في الإسلام ذخر بها التاريخ ولها مواقف عديدة في مجابهة الشرك والمشركين، ضحى بنفسه، وشرى نفسه في سبيل نشر الإسلام وهداية المسلمين...
ألا وهو... الإمام الشافعي " رحمه الله تعالى "
اللهم ارزق الأمة الإسلامية رجلا عظيما مثل هذا الرجل يهديهم إلى الهدى ويخرجهم من الظلمات إلى النور ... ..اللهم آمين..
سيكون حديثنا اليوم في هذا البحث عن هذه الشخصية وأبرز أدوارها في نشر الإسلام...
الموضــوع :
اسمه ونسبه:
الإمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب، بن عبيد بن يزيد، بن هاشم بن المطلب، ابن عبد مناف على ما روى الغالبية من مؤرخي الرجال، فهو بذلك قرشي، وشافع بن السائب هو الذي ينتسب إليه الشافعي لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، واسر ابوه السائب يوم بدر في جملة من أسر وفدى نفسه ثم اسلم . ويلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف. أما أمه فهي يمانية من الازد وكنيتها أم هبية الأزدية وقيل من قبيلة الأسد وهي قبيلة عربية لكنها ليست قرشية.
مولده ونشأته:
قيل أن ولادة الشافعي كانت في عسقلان وقيل بمنى لكن الأصح أن ولادته كانت في غزة عام 150 هجرية وهو نفس العام الذي توفى فيه أبو حنيفة . كان أبوه قد هاجر من مكة إلى غزة بفلسطين بحثا عن الرزق لكنه مات بعد ولادة محمد بمدة قصيرة فنشأ محمد يتيما فقيرا . والشافعي وإن كان قد ولد من نسب شريف، ولكنه عاش يتيما عيشة الفقراء إلى أن استقام عوده، وقد حرصت والدته على تثقيفه فحفظ القرآن الكريم بسهولة نادرة، ثم اتجه إلى حفظ الأحاديث فاستمع إلى المحدثين وحفظ الحديث بالسمع ثم كتبه على الخزف أحيانا وعلى الجلود أحيانا أخرى.
*موسوعة المورد الحديثة.
حسن صوته:
ولما بلغ سنتين قررت امه العودة وابنها إلى مكة لأسباب عديدة منها حتى لا يضيع نسبه ، ولكي ينشأ على ما ينشأ عليه أقرانه ، فأتم حفظ القران وعمره سبع سنين . عرف الشافعي بشجو صوته في القراءة ، قال ابن نصر : كنا إذا أردنا أن نبكي قال بعضنا لبعض : قوموا إلى هذا الفتى المطلبي يقرأ القران ، فإذا أتيناه (يصلي في الحرم ) استفتح القرآن حتى يتساقط الناس ويكثر عجيجهم بالبكاء من حسن صوته فإذا رأى ذلك امسك من القراءة .
أهم صفاته:
كان الشافعي مشهوراً بتواضعه وخضوعه للحق وتشهد له بذلك دروسه ومعاشرته لأقرانه وتلاميذه وللناس . كما أن العلماء من اهل الفقه والأصول والحديث واللغة اتفقوا على أمانة الشافعي وعدالته وزهده وورعه وتقواه وعلو قدره ، وكان مع جلالته في العلم مناظرا حسن المناظرة ، أمينا لها طالبا للحق لا يبغي صيتا وشهرة حتى أثرت عنه هذه الكلمة : " ماناظرت أحدا إلا ولم أبال يبين الله الحق على لسانه أو لساني " . وبلغ من أكبار احمد بن حنبل لشيخه الشافعي أنه قال حين سأله ابنه عبد الله : أي رجل كان الشافعي ، فأني رأيتك تكثر الدعاء له ؟ قال : " كان الشافعي كالشمس للنهار وكالعافية للناس ، فانظر هل لهذين من خلف أو عنهما من عوض " . وكان الشافعي رحمه الله فقيه النفس ، موفور العقل ، صحيح النظر والتفكر ، عابدا ذاكرا .
تعلمه للغة العربية:
ولحق بقبيلة هذيل العربية لتعلم اللغة والفصاحة . وكانت هذيل أفصح العرب ، وقد أقام في البادية مدة طويلة استغرقت عشر سنوات كما ذكر ابن كثير في إحدى الروايات، جعلته يتخذ من عادات أهل البادية ما يراه حسنا ولقد كانت لهذه الملازمة اثر في فصاحته وبلاغة ما يكتب، وقد لفتت هذه البراعة أنصار معاصريه من العلماء بعد أن شب وكبر ، حتى الأصمعي وهو من أئمة اللغة المعدودين يقول : ( صححت أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن إدريس ) وبلغ من اجتهاده في طلب العلم أن أجازه شيخه مسلم بن خالد الزنجي بالفتيا وهو لا يزال صغير .
أهم دليل على فصاحته:
لقد كان الشافعي فصيح اللسان بليغ حجة في لغة العرب عاش فترة من صباه في بني هذيل فكان لذلك اثر واضحا على فصاحته وتضلعه في اللغة والأدب والنحو ، إضافة إلى دراسته المتواصلة واطلاعه الواسع حتى أصبح يرجع إليه في اللغة والنحو .فكما مر بنا سابقا فقد قال الأصمعي صححت أشعار هذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن ادريس . وقال احمد بن حنبل : كان الشافعي من أفصح الناس ، وكان مالك تعجبه قراءته لأنه كان فصيحا .وقال احمد بن حنبل : ما مس أحد محبرة ولا قلما إلا وللشافعي في عنقه منة . وقال أيوب بن سويد : خذوا عن الشافعي اللغة . ويعتبر معظم شعر الإمام الشافعي في شعر التأمل ، والسمات الغالبة على هذا الشعر هي ( التجريد والتعميم وضغط التعبير ) وهي سمات كلاسيكية ، إذ أن مادتها فكرية في المقام الأول ، وتجلياتها الفنية هي المقابلات والمفارقات التي تجعل من الكلام ما يشبه الأمثال السائرة أو الحكم التي يتداولها الناس ومن ذلك :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر *** والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف *** وتستقر بأقـصى قـاعه الدرر وفي السماء نجوم لا عداد لها *** وليس يكسف الا الشمس والقمر
وأبيات تدل على تذللـه لله عز وجل
بموقف ذلي دون عزتك العظمى *** بمخفي سـر لا أحيــط به علما باطراق رأسـي باعترافي بذلتي *** بمد يدي استمطر الجود والرحمى بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها *** لعزتها يستغرق النثر والنظما أذقنا شراب الانس يا من اذا سقى *** محبا شرابا لا يضام ولا يظما
تعلمه في الصغر:
حفظ الشافعي وهو ابن ثلاث عشرة سنة تقريبا كتاب الموطأ للإمام مالك ورحلت به أمه إلى المدينة ليتلقى العلم عند الإمام مالك . ولازم الشافعي الإمام مالك ست عشرة سنة حتى توفى الإمام مالك (179 هجرية ) وبنفس الوقت تعلم على يد إبراهيم بن سعد الأنصاري ، ومحمد بن سعيد بن فديك وغيرهم . وبعد وفاة الإمام مالك (179 هجرية ) سافر الشافعي إلى نجران و ولي عليها و رغم عدالته فقد وشى البعض به إلى الخليفة هارون الرشيد فتم استدعائه إلى دار الخلافة سنة (184هجرية ) وهناك دافع عن موقفه بحجة دامغة وظهر للخليفة براءة الشافعي مما نسب إليه وأطلق سراحه .
رحلته في طلب العلم ببغداد:
وأثناء وجوده في بغداد أتصل بمحمد بن الحسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة وقرأ كتبه وتعرف على علم اهل الرأي ثم عاد بعدها إلى مكة وأقام فيها نحو تسع سنوات لينشر مذهبه من خلال حلقات العلم التي يزدحم فيها طلبة العلم في الحرم المكي ومن خلال لقاءه بالعلماء أثناء مواسم الحج . وتتلمذ عليه في هذه الفترة الإمام احمد بن حنبل . ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة ( 195 هجرية ) ، وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء ويقصده الطلاب من كل مكان . مكث الشافعي سنتين في بغداد ألف خلالها كتابه (الرسالة ) ونشر فيها مذهبه القديم ولازمه خلال هذه الفترة أربعة من كبار أصحابه وهم احمد بن حنبل ، وأبو ثور ، والزعفراني ، والكرابيسي . ثم عاد الإمام الشافعي إلى مكة ومكث بها فترة قصيرة غادرها بعد ذلك إلى بغداد سنة (198هجرية ) وأقام في بغداد فترة قصيرة ثم غادر بغداد إلى مصر .
رحلته في مصر:
قدم مصر سنة ( 199 هجرية ) تسبقه شهرته وكان في صحبته تلاميذه الربيع بن سليمان المرادي ، وعبدالله بن الزبير الحميدي ، فنزل بالفسطاط ضيفا على عبد الله بن عبد الحكم وكان من أصحاب مالك . ثم بدأ بإلقاء دروسه في جامع عمرو بن العاص فمال إليه الناس وجذبت فصاحته وعلمه كثيرا من أتباع الإمامين أبي حنيفة و مالك . وبقي في مصر خمس سنوات قضاها كلها في التأليف والتدريس والمناظرة والرد على الخصوم وفي مصر وضع الشافعي مذهبه الجديد وهو الأحكام والفتاوى التي استنبطها بمصر وخالف في بعضها فقهه الذي وضعه في العراق ، وصنف في مصر كتبه الخالدة التي رواها عنه تلاميذه .
كيفية ظهور شخصيته:
تَطرَّق احمد تمام في كتابه (الشافعي ملامح وآثار ) كيفية ظهور شخصية الشافعي و منهجه في الفقه. هذا المنهج الذي هو مزيج من فقه الحجاز وفقه العراق ، هذا المنهج الذي أنضجه عقل متوهج ، عالم بالقران والسنة ، بصير بالعربية وآدابها خبير بأحوال الناس وقضاياهم ، قوي الرأي والقياس . فلو عدنا إلى القرن الثاني الميلادي لوجدنا انه ظهر في هذا القرن مدرستين أساسيتين في الفقه الإسلامي هما مدرسة الرأي ، ومدرسة الحديث ، نشأت المدرسة الأولى في العراق وهي امتداد لفقه عبد الله بن مسعود الذي أقام هناك ، وحمل أصحابه علمه وقاموا بنشره . وكان ابن مسعود متأثرا بمنهج عمر بن الخطاب في الأخذ بالرأي والبحث في عِلَلِ الأحكام حين لا يوجد نص من كتاب الله أو سنة رسوله .
*الهيئة المصرية للكتاب ـ ديوان الإمام الشافعي.
أشهر تلاميذه:
ومن أشهر تلامذة ابن مسعود الذين أخذوا عنه : علقمة بن قيس النخعي ، والأسود بن يزيد النخعي ، ومسروق بن الاجدع الهمداني ، وشريح القاضي ، وهؤلاء كانوا من ابرز فقهاء القرن الأول الهجري.
عودة الشافعي مرة أخرى لبغداد:
عاد الشافعي إلى بغداد للمرة الثانية عام 195هـ، فألف لأول مرة كتاب " الرسالة " الذي وضع فيه الأساس لعلم أصول الفقه وشرائط الاستدلال بالقرآن والسنة والإجماع والقياس وبيان الناسخ والمنسوخ، ومراتب العموم والخصوم، كما حققه الرازي في مناقب الشافعي، والخطيب في تاريخ بغداد. ثم اعتزم السفر إلى مصر فوصل إليها عام 199 هـ .
| |
|
ملكة الاحساس مشرفة
نقاط : 3251 عدد الرسائل : 4874 شكر : 4 العمر : 35 المكان : بالدنيا اللكبيرة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| |
الرقم الصعب مشرفه عامه
نقاط : 302 عدد الرسائل : 620 شكر : 2 تاريخ التسجيل : 20/01/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الامام الشافعي الثلاثاء أبريل 14, 2009 7:13 pm | |
| | |
|
ملكة الاحساس مشرفة
نقاط : 3251 عدد الرسائل : 4874 شكر : 4 العمر : 35 المكان : بالدنيا اللكبيرة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الامام الشافعي الإثنين أبريل 27, 2009 6:04 am | |
| شكرااا كتييييييير على مرورك كلك ذووووق | |
|
القلب المجروح قمر رائع
نقاط : 725 عدد الرسائل : 980 شكر : 0 العمر : 34 المكان : المكان ؟؟؟؟؟؟ مجهول تاريخ التسجيل : 19/02/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الامام الشافعي الأحد مايو 03, 2009 7:13 pm | |
| شكراااا ملكة مجهود حلو وموضوع احلى | |
|
ملكة الاحساس مشرفة
نقاط : 3251 عدد الرسائل : 4874 شكر : 4 العمر : 35 المكان : بالدنيا اللكبيرة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: رد: تقرير عن الامام الشافعي الثلاثاء مايو 19, 2009 1:34 pm | |
| | |
|