أصحاب على طول
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـظمـآمڪ معنـآ فيـے مـنـتـديـآت أصحاب على طول| |
أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ [ الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!
لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِِבـفَـِنَـِـِا[ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]




ادارة المنتدي
أصحاب على طول
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
لأنـنـآ نـعـشـقِ التـميز والـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ يشرفنـآ إنـظمـآمڪ معنـآ فيـے مـنـتـديـآت أصحاب على طول| |
أثبـت تـوآجُـِدڪ و ڪـטּ مـטּ [ الـِمُـِمَـِيّـزِيْـטּ ..!
لـِڪي تـسـتـطـيـع أن تُـِتْـِِבـفَـِنَـِـِا[ بـِ موآضيعـڪ ومشارڪاتـڪ معنـِـِـِآ ]




ادارة المنتدي
أصحاب على طول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أصحاب على طول

أحلى قمر قمرك يا شام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسئله تدمع العين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زيد عبد الرقيب
قمر جديد
قمر جديد



نقاط : 67
عدد الرسائل : 35
شكر : 1
العمر : 30
المكان : اليمن
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
القوس
ذكر

اسئله تدمع العين Empty
مُساهمةموضوع: اسئله تدمع العين   اسئله تدمع العين Emptyالأحد فبراير 14, 2010 9:36 pm

هــل000 ؟ وهل000 ؟ وهـــل 000؟؟!!




اسئله تدمع العين 1232188650hal
هل خلوت بنفسك يومًا فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟


وهل حاولت يومًا أن تَعُدّ سيئاتك كما تعد حسناتك؟


وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟


وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟!

يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم..." [الحشر: 18، 19]. وقال تعالى: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون" [الزمر: 54].

ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".

كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.

وقال الحسن رضي الله عنه: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.

وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.

وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب.

وكان الحسن البصري يقول: المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن"، هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!


محاسبة النفس نوعان:

* النوع الأول: محاسبة النفس قبل العمل، وهو أن يقف العبد عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه. قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدًا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر.

* النوع الثاني: محاسبة النفس بعد العمل.

وهو ثلاثة أنواع:

أحدها: محاسبة النفس على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي.

الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرًا من فعله.

الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد لِمَ فعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحًا، أو أراد به الدنيا وعاجلها؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.


هناك بعض الأسباب التي تعين الإنسان على محاسبة نفسه وتسهل عليه ذلك، منها:

1 - معرفته أنه كلما اجتهد في محاسبة نفسه اليوم استراح من ذلك غدًا، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدًا.

2 - معرفته أن ربح محاسبة النفس ومراقبتها هو سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، ومجاورة الأنبياء والصالحين وأهل الفضل.

3 - النظر فيما يؤول إليه ترك محاسبة النفس من الهلاك والدمار، ودخول النار والحجاب عن الرب تعالى ومجاورة أهل الكفر والضلال والخبث.

4 - صحبة الأخيار الذين يحاسبون أنفسهم ويطلعونه على عيوب نفسه، وترك صحبة من عداهم.

5 - النظر في أخبار أهل المحاسبة والمراقبة من سلفنا الصالح.

6 - زيارة القبور والتأمل في أحوال الموتى الذين لا يستطيعون محاسبة أنفسهم أو تدارك ما فاتهم.

7 - حضور مجالس العلم والوعظ والتذكير فإنها تدعو إلى محاسبة النفس.

8 - قيام الليل وقراءة القرآن والتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات.

9 - البُعد عن أماكن اللهو والغفلة فإنها تنسي الإنسان محاسبة نفسه.

10 - ذكر الله تعالى ودعاؤه بأن يجعله من أهل المحاسبة والمراقبة، وأن يوفقه لكل خير.

11 - عدم حسن الظن الكامل بالنفس؛ لأن ذلك ينسي محاسبة النفس ويجعل الإنسان يرى عيوبه ومساوئه كمالاً.

إن محاسبة النفس تكون كالتالي:

أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصًا تداركه.

ثانيًا: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثالثًا: محاسبة النفس على حركات الجوارح مثل: كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.

رابعًا: محاسبة النفس على الغفلة وتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.

لمحاسبة النفس فوائد جمة منها:

1 - الاطلاع على عيوب النفس، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته.

2 - التوبة والندم وتدارك ما فات في زمن الإمكان.

3 - معرفة حق الله تعالى فإن أصل محاسبة النفس هو محاسبتها على تفريطها في حق الله تعالى.

4 - انكسار العبد وذلته بين يدي ربه تبارك وتعالى.

5 - معرفة كرم الله سبحانه وتعالى وعفوه ورحمته بعباده في أنه لم يجعل عقوبتهم عاجلة مع ما هم عليه من المعاصي والمخالفات.

6 - الاجتهاد في الطاعة وترك العصيان لتسهل عليه المحاسبة فيما بعد.

7 - رد الحقوق إلى أهلها، وسل السخائم، وحسن الخلق، وهذه من أعظم ثمرات محاسبة النفس.

قطار العمر

قال أبو الدرداء: إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك. فيا أبناء العشرين! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟!

ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟

ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!! ويا أبناء الخمسين! تنصفتم المائة وما أنصفتم!! ويا أبناء الستين! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون، لقد أسرفتم!!!
منقول للافادة
أختكم سلوى
أسألكم الدعاء
اللهم انى أسألك نفس مطمئنة راضية لربها شاكرة
سبحانك الله وبحمدك استغفرك واتوب اليك
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه

هــل000 ؟ وهل000 ؟ وهـــل 000؟؟!!




اسئله تدمع العين 1232188650hal
هل خلوت بنفسك يومًا فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟


وهل حاولت يومًا أن تَعُدّ سيئاتك كما تعد حسناتك؟


وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟


وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟!

يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم..." [الحشر: 18، 19]. وقال تعالى: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون" [الزمر: 54].

ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".

كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.

وقال الحسن رضي الله عنه: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.

وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.

وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب.

وكان الحسن البصري يقول: المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن"، هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!


محاسبة النفس نوعان:

* النوع الأول: محاسبة النفس قبل العمل، وهو أن يقف العبد عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه. قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدًا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر.

* النوع الثاني: محاسبة النفس بعد العمل.

وهو ثلاثة أنواع:

أحدها: محاسبة النفس على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي.

الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرًا من فعله.

الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد لِمَ فعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحًا، أو أراد به الدنيا وعاجلها؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.


هناك بعض الأسباب التي تعين الإنسان على محاسبة نفسه وتسهل عليه ذلك، منها:

1 - معرفته أنه كلما اجتهد في محاسبة نفسه اليوم استراح من ذلك غدًا، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدًا.

2 - معرفته أن ربح محاسبة النفس ومراقبتها هو سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، ومجاورة الأنبياء والصالحين وأهل الفضل.

3 - النظر فيما يؤول إليه ترك محاسبة النفس من الهلاك والدمار، ودخول النار والحجاب عن الرب تعالى ومجاورة أهل الكفر والضلال والخبث.

4 - صحبة الأخيار الذين يحاسبون أنفسهم ويطلعونه على عيوب نفسه، وترك صحبة من عداهم.

5 - النظر في أخبار أهل المحاسبة والمراقبة من سلفنا الصالح.

6 - زيارة القبور والتأمل في أحوال الموتى الذين لا يستطيعون محاسبة أنفسهم أو تدارك ما فاتهم.

7 - حضور مجالس العلم والوعظ والتذكير فإنها تدعو إلى محاسبة النفس.

8 - قيام الليل وقراءة القرآن والتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات.

9 - البُعد عن أماكن اللهو والغفلة فإنها تنسي الإنسان محاسبة نفسه.

10 - ذكر الله تعالى ودعاؤه بأن يجعله من أهل المحاسبة والمراقبة، وأن يوفقه لكل خير.

11 - عدم حسن الظن الكامل بالنفس؛ لأن ذلك ينسي محاسبة النفس ويجعل الإنسان يرى عيوبه ومساوئه كمالاً.

إن محاسبة النفس تكون كالتالي:

أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصًا تداركه.

ثانيًا: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثالثًا: محاسبة النفس على حركات الجوارح مثل: كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.

رابعًا: محاسبة النفس على الغفلة وتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.

لمحاسبة النفس فوائد جمة منها:

1 - الاطلاع على عيوب النفس، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته.

2 - التوبة والندم وتدارك ما فات في زمن الإمكان.

3 - معرفة حق الله تعالى فإن أصل محاسبة النفس هو محاسبتها على تفريطها في حق الله تعالى.

4 - انكسار العبد وذلته بين يدي ربه تبارك وتعالى.

5 - معرفة كرم الله سبحانه وتعالى وعفوه ورحمته بعباده في أنه لم يجعل عقوبتهم عاجلة مع ما هم عليه من المعاصي والمخالفات.

6 - الاجتهاد في الطاعة وترك العصيان لتسهل عليه المحاسبة فيما بعد.

7 - رد الحقوق إلى أهلها، وسل السخائم، وحسن الخلق، وهذه من أعظم ثمرات محاسبة النفس.

قطار العمر

قال أبو الدرداء: إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك. فيا أبناء العشرين! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟!

ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟

ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!! ويا أبناء الخمسين! تنصفتم المائة وما أنصفتم!! ويا أبناء الستين! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون، لقد أسرفتم!!!
منقول للافادة
أختكم سلوى
أسألكم الدعاء
اللهم انى أسألك نفس مطمئنة راضية لربها شاكرة
سبحانك الله وبحمدك استغفرك واتوب اليك
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه

هــل000 ؟ وهل000 ؟ وهـــل 000؟؟!!




اسئله تدمع العين 1232188650hal
هل خلوت بنفسك يومًا فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟


وهل حاولت يومًا أن تَعُدّ سيئاتك كما تعد حسناتك؟


وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟


وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟!

يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم..." [الحشر: 18، 19]. وقال تعالى: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون" [الزمر: 54].

ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".

كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.

وقال الحسن رضي الله عنه: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.

وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.

وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب.

وكان الحسن البصري يقول: المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن"، هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!


محاسبة النفس نوعان:

* النوع الأول: محاسبة النفس قبل العمل، وهو أن يقف العبد عند أول همه وإرادته، ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه. قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدًا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر.

* النوع الثاني: محاسبة النفس بعد العمل.

وهو ثلاثة أنواع:

أحدها: محاسبة النفس على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي.

الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرًا من فعله.

الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد لِمَ فعله؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحًا، أو أراد به الدنيا وعاجلها؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.


هناك بعض الأسباب التي تعين الإنسان على محاسبة نفسه وتسهل عليه ذلك، منها:

1 - معرفته أنه كلما اجتهد في محاسبة نفسه اليوم استراح من ذلك غدًا، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدًا.

2 - معرفته أن ربح محاسبة النفس ومراقبتها هو سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، ومجاورة الأنبياء والصالحين وأهل الفضل.

3 - النظر فيما يؤول إليه ترك محاسبة النفس من الهلاك والدمار، ودخول النار والحجاب عن الرب تعالى ومجاورة أهل الكفر والضلال والخبث.

4 - صحبة الأخيار الذين يحاسبون أنفسهم ويطلعونه على عيوب نفسه، وترك صحبة من عداهم.

5 - النظر في أخبار أهل المحاسبة والمراقبة من سلفنا الصالح.

6 - زيارة القبور والتأمل في أحوال الموتى الذين لا يستطيعون محاسبة أنفسهم أو تدارك ما فاتهم.

7 - حضور مجالس العلم والوعظ والتذكير فإنها تدعو إلى محاسبة النفس.

8 - قيام الليل وقراءة القرآن والتقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات.

9 - البُعد عن أماكن اللهو والغفلة فإنها تنسي الإنسان محاسبة نفسه.

10 - ذكر الله تعالى ودعاؤه بأن يجعله من أهل المحاسبة والمراقبة، وأن يوفقه لكل خير.

11 - عدم حسن الظن الكامل بالنفس؛ لأن ذلك ينسي محاسبة النفس ويجعل الإنسان يرى عيوبه ومساوئه كمالاً.

إن محاسبة النفس تكون كالتالي:

أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصًا تداركه.

ثانيًا: ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثالثًا: محاسبة النفس على حركات الجوارح مثل: كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.

رابعًا: محاسبة النفس على الغفلة وتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.

لمحاسبة النفس فوائد جمة منها:

1 - الاطلاع على عيوب النفس، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته.

2 - التوبة والندم وتدارك ما فات في زمن الإمكان.

3 - معرفة حق الله تعالى فإن أصل محاسبة النفس هو محاسبتها على تفريطها في حق الله تعالى.

4 - انكسار العبد وذلته بين يدي ربه تبارك وتعالى.

5 - معرفة كرم الله سبحانه وتعالى وعفوه ورحمته بعباده في أنه لم يجعل عقوبتهم عاجلة مع ما هم عليه من المعاصي والمخالفات.

6 - الاجتهاد في الطاعة وترك العصيان لتسهل عليه المحاسبة فيما بعد.

7 - رد الحقوق إلى أهلها، وسل السخائم، وحسن الخلق، وهذه من أعظم ثمرات محاسبة النفس.

قطار العمر

قال أبو الدرداء: إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك. فيا أبناء العشرين! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟!

ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟

ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!! ويا أبناء الخمسين! تنصفتم المائة وما أنصفتم!! ويا أبناء الستين! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون، لقد أسرفتم!!!
منقول للافادة
أختكم سلوى
أسألكم الدعاء
اللهم انى أسألك نفس مطمئنة راضية لربها شاكرة
سبحانك الله وبحمدك استغفرك واتوب اليك
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه

رسالة تائبةٍ.. إلى هاتكِ عِرضها

محمد بن خالد الحميد

[b] [/b]


[b]يا هاتكَ العِرض، هذه رسالة بعثتْها إليك امرأةٌ، أتدري مَن هيَ؟!


[b]إنَّها حبّك الأول والأخير ومستقبلك وماضيك وحاضرك، إنَّها روحك وحياتك وسعادتك..!!
عذراً.. فلن أخبرك مَن تكون هذه المرأة، وأتركك مع نص رسالتها، والتي تقول فيها:
[/b]


"لا تظننَّ أنَّي كتبتُ الرسالة لخَطبِ وُدِّكَ، ولهثاً خلف حُبّك، فالودّ والحُبّ لا يبذل للخِبّ..
رسالتي ليست مِن جنسِ رسائلك الملعونة، رسالتي طهّرتُها بماء الإيمان واليقين، طهّرتها من أدران الرذيلة، ودهاليز الضياع، وكهوف الظلام، رسالتي طهّرتها من دنس صنيعِك، وحقارةِ غايتك، وخفارة ذمّتك، وخِسّة طباعك، ونذالة نفسك...

أتذكر يوم اللقاء؟!
ذلك اللقاء الملعون..
كم تحمَّلتُّ بسببه من المصائب والرزايا!
فقد كنتَ مصيبةً وأيّ مصيبة!
لقد سلبتَ أعزّ ما أمتلكه، لقد سرقتَ أشرف ما أكتنزُه.
كانت حياتي رغم اضطرابها قبل لقياك التعيس، جنّةً وأيّ جنّة، وارفة ظلالها، غنية أنهارها، مخضرّة أشجارها.

أتدري كيف حياتي قبل لقياك..؟؟!
عشت يتيمة، لكنّ والديّ أحياء! لي أقارب عقارب لكنّهم رُّحماء!
عفواً.. حياتي استثناءٌ في كل الأنحاء، فلا تصفنَّ مقالي بالسواد يا صاحب القلب الرقيق! ولا تعجلن في حكمكَ.. فعمَّا قليل يأتيك الخبر.

فلمَّا طاف بي الهمّ، وسوَّرني الغمّ، وضعفَ حالي، وكلَّ بالي، وتكدّرَ الخاطر.. ويا ليل ما أطولك! قلَّبتُ ناظري أرقب (عقارب) الساعة، ويا ليتها لم تتحرك!
تحرّك (العقرب) وكان لقاؤنا الملعون..

في تلك اللحظات، انعدمَتِ الرجولة، وجفّت منابعُ الإيمان، وخَبَتْ أنوارُ الهدى، وانحدرت الإنسانيةُ إلى منزلة الحيوانية المُذمَّمة والمُقبَّحة.
فلا إخالُك ترضاه لأمّك، فكيف رضيته لي؟! ولا إخالُك ترضاه لأختك، فكيف رضيته لي؟! ولا إخالُك ترضاه لعمّتك، فكيف رضيته لي؟! ولا أخالُك ترضاه لخالتك، فكيف رضيته لي؟!

ولا تسَلْ عن صفاتِ الرجولة والشهامة العربية، فها هُنا تتوارى الوجوه من سوء فِعالها...
فليسَ أشدّ على الرجل العربيِّ من انتهاكِ أعراض النساء والعبثِ بها، لأنه شهم شجاع صاحب نخوة وغَيرة يذوب منها الصلبُ الجامد، ويَلين بها الخشن الصعب، وما أبلغ وصف الشاعر لها يوم قال:

وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي حتى يُواريَ جارتيْ مَأْواها
فالرجولة سترٌ ورداء، وملاذ وغطاء، وحراسة للفضيلة والنساء، ومن صفات الرجل أنَّه من الحياء يتلثَّم، ومن اللَّمم يتأثَّم..
وأمّا في تلك اللحظات، فقد مات الرِّجال، وماتتِ النخوة، وماتت الشهامة، وماتت الغيرة.
يا للرجولة!
يا للشهامة!
لقد ذبحتها يا أيها الذئبُ البشريّ، وانتهكت عرضي، فما أحقرك!

نعم أعترفُ لك بأنِّي قد سايرتُ طُمعك، ويسَّرتُ مَطمَعَك لنقصٍ في إيماني واضطرابٍ في حياتي.. نعم أعترف بذلك، وأستغفر الله وأتوب إليه مما افترفته يداي، وأعترفُ بأنِّي أشعر بمرارةٍ مؤلمة على كلّ لحظةٍ عشتها معك، وأعترف بأنِّي أشعرُ بحرارةٍ تضطرم نيرانُها في جوفي وفؤداي..

ولكنْ قل لي:
ما الذي تحملُه أنت؟! وما الذي ستعترفُ به؟!
فأنت أجبَنُ مِن أن تعترف بأخطائك وجرائمك، وأجبنُ من أن تستطيع مواجهة نفسك بأخطائها..
أنا أعلَمُ النَّاسِ بوحشيّتك، فما أنت إلا أخَّاذٌ نبَّاذ، خوَّارٌ ختَّار، ما أنت إلاّ حقيرٌ نقير لا تساوي قطميراً، ما أنت إلاّ عابثٌ لَعوب، فإذا قضى على عِفّة إحداهنَّ أدار لها الظهر وولَّى، فتناديه المخدوعة: "لا تترُكني وحدي أرجوك"، فيبصقُ في وجهها ويطلق عليها أقبح الألفاظ وأرذلها..
فَيا لكَ من ذَكرٍ حقير..!
أين ذهب لسانُك المعسول، وبراءتُك ولطفك؟!
ألستَ أنت من سرق عفتي، ودنس عرضي، وسلب كرامتي، وأرداني في مهاوي الرذيلة؟!

عفواً.. فأنت حقيرٌ لا ينفعُ فيكَ تأنيب، ولا تأديب، وكم أنَّبوه وأدَّبوه، وعُوتب فيه أمّه وأبوه، نعوذ بالله من كلِّ أهوج أعوج..
ولا تعجبنَّ، فإنَّ النَّاس يُفسدهم المُجون، كما يُفسدُ الماءَ الأُجُون، ومن كان هذا سبيله، فلا يُؤمن ولا يُؤتَمَنُ..

يا بنت الإسلام..
إنِّي لكِ ناصحةٌ مشفقة، لا تتبعي خطوات الشيطان، فإنّّه يأمر بالفحشاء والمنكَر، ودينك وعرضك أشرَفُ ما لديك؛ فتمسكي بالدين الحنيف، والزمي طريق الهُدى والصَّلاح، فهو العزّ والشرف، ولكنَّ أكثر النَّاس لا يعلمون..
وأحمدُ الله أن هداني إلى التوبة، وأكرمني بحفظ نصفِ كتابِه، وأسأل الله أن يُيسر لي إتمامَه وأن يوفّقَني للعمل به...".
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emo princess
قمر مميز
قمر مميز
emo princess


نقاط : 211
عدد الرسائل : 196
شكر : 1
العمر : 25
المكان : على جناح الطائر الحر
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
السرطان
انثى

اسئله تدمع العين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله تدمع العين   اسئله تدمع العين Emptyالأحد فبراير 14, 2010 11:54 pm

شكرا عالموضوع و هالاسئلة فعلا بتدمع العين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
emo princess
قمر مميز
قمر مميز
emo princess


نقاط : 211
عدد الرسائل : 196
شكر : 1
العمر : 25
المكان : على جناح الطائر الحر
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
السرطان
انثى

اسئله تدمع العين Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله تدمع العين   اسئله تدمع العين Emptyالأحد فبراير 14, 2010 11:57 pm

شكرا عالموضوع و هالاسئلة فعلا بتدمع العين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسئله تدمع العين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين
» مكياج العين على حسب شكلها
» اسئله مستفزة جدا فى حياتنا !!!
» شاب رفض ان يصلي الابعد الاجابه على 3 اسئله
» ثلاث اسئله حيرت العلماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصحاب على طول :: قمر العام :: قمر الثقافة الإسلامية-
انتقل الى: